فاز 5 من طلبة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بـ5 ميداليات “فضية، و4 ميداليات برونزية”، في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات 2024 (JBMO2024) بتركيا.
من بين 130 طالباً من 22 دولة
وجاء هذا الإنجاز العالمي الجديد ضمن جهود المؤسسة بالشراكة مع وزارة التعليم، في دعم الموهوبين بالمملكة وتأهيلهم للمشاركة بالدورة الـ28 من الأولمبياد، التي أقيمت خلال الفترة من 25 إلى 30 يونيو، بمشاركة 130 طالباً وطالبةً يمثلون 22 دولةً.
وحقَّق الطالب عبدالله بن طارق العامر، من إدارة تعليم الشرقية، ميداليةً فضيةً، بينما حصل على الميدالية البرونزية كل من: الطالب محمد شيبان، من إدارة تعليم الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية، والطالب بلال الحجيلي، من إدارة تعليم المدينة المنورة، والطالبة فاطمة المرهون، من إدارة تعليم الشرقية، والطالب عرار العجمي من تعليم الرياض، على ميدالية برونزية.
وأوضحت الأمين العام للمؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، أن هذا الفوز يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتوالية لأبناء الوطن من الموهوبين والموهوبات، ويجسد تضافر الجهود بين موهبة وشريكها الاستراتيجي وزارة التعليم، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشادت الدكتورة الهزاع بقدرات طلاب وطالبات الوطن، وتحقيقهم العديد من الإنجازات على المستوى الدولي، الأمر الذي سيسهم في بناء مستقبل الوطن وتعزيز ثروته البشرية.
وتعد هذه المشاركة الـ13 لمنتخب المملكة في أولمبياد البلقان للناشئين للرياضيات، وحقَّق الفريق السعودي خلال مشاركاته 58 ميدالية، من بينها 9 ذهبيات و22 فضية و27 برونزية.
تدريب مكثَّف استمر عدة سنوات
وجرى اختيار الطلاب المشاركين في المسابقة بعد سلسلة من الاختبارات المحكَّمة التي أقامتها “موهبة” خلال مدة التدريب المكثَّف الذي تقيمه لكل الطلبة المشاركين، وخضع أعضاء الفريق المشارك في هذه المسابقة لتدريب مكثَّف استمر عدة سنوات، على أيدي نخبة من المدربين الوطنيين والعالميين المتميزين.
وتقام هذه المنافسات في إحدى دول البلقان وقبرص- سنوياً، واستضافت دولة يوغسلافيا المسابقة في دورتها الأولى في عام 1997م، وتشارك كل دولة بفريق بعدد لا يتجاوز 6 طلاب وطالبات ممن لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً عند بداية المسابقة التي تُجرى في يوم واحد.
