توفي مواطن سعودي في تركيا بعد 16 يومًا من خضوعه لعملية تطويل القامة في مستشفى خاص بإسطنبول.
وبحسب صحيفة T24 التركية فقد زعم المستشفى أن العملية ستكون احترافية لكن المواطن عانى من مضاعفات وتوفي بعد العملية وبدأ مكتب المدعي العام التحقيق في الحادثة وتم إرسال الجثة لمعهد الطب الشرعي.
تحذير من وهم العلاج في تركيا
وحذر العديد من المواطنين من وهم البحث عن العلاج في تركيا حيث قال طبيب الكلى الدكتور عبدالله الخويطر: “من أسوأ العمليات التي ممكن الواحد يجريها، مخاطر التهابات بعد العملية واردة بشكل كبير، الله يغفر له ويرحمه”.
بينما قال الطبيب بادي العنزي: ” قصر القامة في كثير من الحالات يمكن علاجه قبل البلوغ عن طريق هرمون النمو أما بعد البلوغ فليس هناك حل إلا التدخل الجراحي وهي عملية مكلفة ومعقدة ولها مضاعفات والأفضل أن تعمل عند طبيب متمكن خبير”.
ضحية التنمر
أما الإعلامي هاني الظاهري فقال: “هذا المسكين ليس ضحية العملية فقط بل ضحية النظرة المجتمعية والتنمر على قصره الذي أدى لزعزعة ثقته في نفسه وعدم قناعته بشكله ومن ثم التفكير في العملية”.
فيما قالت مغردة أخرى: “الله المستعان من أخطر العمليات اللي ممكن تسويها ومستحيل ما تكون هناك مضاعفات ملازمتك مدى الحياة لحد يغامر ويسويها الله خلق الطويل والقصير لحكمة هو يعلمها إحنا ما نعلمها ولا يحق لنا نبحث عنها؟!!”.
