Uncategorized

أيهما أفضل؟.. تتبع المساجد لأجل الصوت الحسن في التراويح أم الصلاة في المسجد القريب جبرا لخاطر إمام الحي

أجاب الشيخ سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، على سؤال بشأن أفضلية تتبع المساجد لأجل صوت الإمام الحسن في صلاة التراويح.

وكان الشيخ لخثلان قد تلقى سؤالا أجاب عليه من خلال مقطع فيديو أعاده على حسابه في منصة “إكس” ، والذي يقول فيه صاحبه :”ما حكم تتبع المساجد لأجل صوت الإمام في صلاة التراويح؟”.

وأوضح الشيخ الخثلان أنه لا بأس في ذلك، حيث ينبغي للمسلم أن يبحث عن المجد الذي يرتاح ويخشع فيه.

لكن نبه الشيخ الخثلان أن الشخص إذا صلى في المسجد القريب جبرا لخاطر إمامه واللقاء بجماعة الحي فهذا أفضل، لأن من مقاصد الصلاة في الجماعة تحقيق التكافل الاجتماعي.

وكان الشيخ الخثلان قد تلقى سؤالا أيضا خلال استضافته على قناة المجد مفاده: “السنة في صلاة التراويح إطالة مدتها أو تقصيرها؟”.

وأوضح الشيخ الخثلان في جوابه أنه يجب على الإمام أن يحرص على تطبيق السنة في القراءة وفي الصلاة، وأن يصلي صلاة معتدلة.

وبيّن أيضا أنه ينبغي عليه ألا يطيل الصلاة إطالة منفّرة تشقّ على المأمومين، إضافة أيضا إلى أنه لا يخلّ بها، بحيث لا يمكن للمصلين أن يؤدوا العبادة في خشوع.  أيضا بين الشيخ الخثلان حكم ختم القرآن الكريم للإمام في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.

وقال الشيخ الخثلان: “إذا لم يكن في ذلك مشقة من الإمام على المأمومين ورغبت جماعة المسجد في ذلك فهذا هو الأكمل”.

وأضاف الشيخ الخثلان “الفقهاء ذكروا أن الأفضل أن الإمام يُسمع المأمومين جميع القرآن الكريم في شهر رمضان”.

وتابع “لكن إذا كان في ذلك مشقة عليهم أو على بعضهم فينبغي ألا يشق عليهم، وأن يراعي أحوالهم”.

وقال : “إن النبي ﷺ قال أيكم أمّ الناس فليخفف فإن من ورائه الكبير والصغير وذي الحاجة، فلا بد من مراعاة أحوال من خلفه، والناس الآن، ليسوا كأحوال الناس أيام النبي ﷺ أو زمن الصحابة والتابعين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى