جدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل عادة من الحيوانات إلى الإنسان، ولكنه يمكن أن ينتقل أيضاً من شخص لآخر، وعلى الرغم من التسمية، فإن القرود ليست المصدر الوحيد للفيروس، حيث يمكن أن ينتقل أيضاً من القوارض الصغيرة مثل الفئران والسنجاب.
أسباب الإصابة بجدري القرود
الاحتكاك المباشر مع حيوان مصاب: مثل القرود، الفئران، والسناجب.
الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب: مثل الدم، القيح، أو السوائل التي تخرج من الطفح الجلدي.
استخدام المواد الملوثة: مثل الملابس أو أغطية السرير التي استخدمها شخص مصاب.
أعراض جدري القرود
تظهر أعراض جدري القرود عادةً خلال أسبوعين من التعرض للفيروس وقد تشمل:
الحمى والصداع
آلامًا في العضلات
تورم الغدد الليمفاوية
طفحًا جلديًا يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
مراحل الطفح الجلدي
يمر الطفح الجلدي بعدة مراحل:
بقع حمراء
بثرات مملوءة بسائل
قشور
طرق الوقاية من جدري القرود
تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات البرية: خاصة في المناطق التي انتشر فيها المرض.
غسل اليدين جيداً: بالماء والصابون بشكل متكرر، خاصة بعد التعامل مع الحيوانات أو الأشخاص المصابين.
استخدام وسائل الحماية الشخصية: مثل القفازات والكمامات عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
التطعيم: هناك لقاحات متاحة يمكن أن تساعد في الوقاية من جدري القرود، ولكنها ليست متاحة للجميع.
علاج جدري القرود
لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، وعادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه خلال بضعة أسابيع. ومع ذلك، يمكن تقديم الرعاية الداعمة لتخفيف الأعراض مثل:
الأدوية لتخفيف الألم والحمى
السوائل للوقاية من الجفاف
