تفاصيل مثيرة تكشفها جورجينا لأول مرة عن حياتها في السعودية
“أعشق السعودية وشعبها الطيب وأعيش فيها أيام جميلة مدى الحياة”… هكذا بدأت جورجينا حديثها عن المملكة العربية السعودية في أحد الأحاديث الصحفية لتكشف لأول مرة تفاصيل مثيرة عن حياتها في المملكة العربية السعودية بعد أن أنتقل كريستيانو رونالدو لنادي النصر السعودي.
لقاؤها الأول مع كريستيانو رونالدو
قصة “جورجينا” مع “كريستيانو” مثل قصص ألف ليلة وليلة شابّة إسبانية ولدت في الأرجنتين، وانتقلت إلى إسبانيا، حيث ترعرعت في مقاطعة “هويسكا” القريبة من جبال البيرينيه والحدود الفرنسية، وقادها شغفها بعالم الأزياء إلى العاصمة مدريد.
وكان لقاؤها الأول بلاعب كرة القدم البرتغالي النجم “كريستيانو رونالدو” صدفة وبدأت حكاية حب أسرت قلوب الملايين حول العالم، من مشجّعي كرة القدم إلى عشاق الموضة والمهتمّين بأخبار المشاهير عمومًا، وأولئك الذين أحبّوا تلك الشابّة.
تمكنا من التأقلم بسلاسة مع الشعب السعودي
عبرت جورجينا رودريغيز، شريكة لاعب النصر كريستيانو رونالدو، عن سعادتها بتجربتها في العيش بالمملكة العربية السعودية، واصفةً إياها بالرائعة. وقالت جورجينا إنهما حظيا باستقبال حار من قبل الشعب السعودي، وتمكنا من التأقلم بشكل سلس مع الثقافة الجديدة، معبرة عن سعادتها البالغة بالعيش في المملكة العربية السعودية واكتشافها رفقة عائلتنا.”
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تتمتع بالكثير من الهدوء والسكينة، مع وجود طاقة نابضة بالحياة، مضيفة أن في بعض الأماكن، مثل الصحراء، شعرتُ بارتباط عميق بطفولتي وبأنني في وطني.
روتين جورجينا اليومي في السعودية
وصفت جورجينا روتينها اليومي في الرياض، قائلةً: “نتناول وجبة الفطور معًا جميعًا، ثم نستعد لليوم الجديد، ونأخذ الأطفال إلى المدرسة، بعد ذلك، أذهب إلى النادي الرياضي لممارسة الرياضة، ثم أرتب المنزل قليلًا، ونتناول الغداء معًا، وبعد الظهر، أنظم أنشطة للأولاد بعد المدرسة، وقد نذهب أحيانًا للتسوق”.
العباءات السعودية غيرت ثقافتي في الملابس
وعن العباءات السعودية قالت جورجينا: “أحب ارتداء العباءات، ولدي مجموعة رائعة منها من تصميمات مصممين وأصدقاء من جميع أنحاء العالم، أُسعد بارتدائها في المناسبات والفعاليات المختلفة”.
أحب النساء السعوديات وسعيدة بإنجازاتهم
قالت جورجينا: إنها تحب جميع السعوديات، وسعيدة بمحبتهن لها، وأنها شديدة الفخر بكل أمرأه سعودية وبإنجازاتهم، لافتة إلى أنها تحب التصوير معهنّ، ولا أستطيع أن أرفض لهن أي طلب.
لا أستطيع العيش بعيدًا عن الرياض
وقالت جورجينا: إنها تحب مدينة الرياض وأهلها، وأنها تشعر بمحبتهم الصادقة لشريك حياتي وعائلتي ولي شخصيًّا، وهذا ما ألمسه في كل الأماكن والمواقف، وأتأكد منه أكثر مع مرور الأيام.”
قصة حبي لكريستيانو خيالية
وقالت جورجينا: إنها تشعر أحيانًا أنها تعيش مع “كريستيانو” داخل قصة خيالية، إذ لديها “أجمل عائلة وأفضل أصدقاء تتمنّاهم”، غير أن عائلتها، شــأنها شأن كل العائلات الأخرى، ليست مثالية وتمر بلحظات صعبة جدًّا.
وشددت جورجينا على أنه علينا الاستمرار في حياتنا وإكمال الطريق والمكافحة من أجل تحقيق كل ما نسعى إليه.
وقالت: إن هذه القوة الصلبة الكامنة في داخلها ترجع إلى والدتها التي أعطتها وأعطت شقيقتها “إيفانا” مثال المرأة المجتهدة وعلّمتهما أن تكونا دائمًا قويتين ومستقلتين، وهو ما تحاول أن تتشاركه مع أولادها اليوم.
كرة القدم والرقص موهبة وشغف
وإلى جانب كرة القدم المتغلغلة إلى كل نواحي حياة هذه العائلة، قالت: إن هناك مجالًا آخر يرافقها، منطلقًا أيضًا من مواهب فطرية، وهو الرقص، فنشأت “جورجينا رودريغيز” على حب فن الباليه الكلاسيكي منذ سن الرابعة، وصارت راقصة محترفة في وقت لاحق قبل انتقالها إلى عالم الأزياء.
وتعتبر الرقص والباليه مهمّين جدًّا، واستمتعت في طفولتها بممارسة هذا الفن الذي تتحدث عن تأثيره الإيجابي في حياتها، وكيف يشعرها بالرضا الذاتي ويساعدها على أن تكون نفسها وتعبّر عنها.
مؤكدة أنها لا تزال تحب الرقص وتمارسه، وتتعلم حاليًّا رقص الباتشاتا في الرياض مع مدرّب إسباني، وقد نقلت هذا الشغف أيضًا إلى ابنتيها “إيفا” و”آلانا” اللتين تحبان الرقص وتمارسان الباليه والجمباز.