كشفت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، عن إطلاق المجموعة الأولى من المباني المكتبية فيها، الواقعة بجوار منطقة المشراق، التي تُعد ثاني أكبر المناطق في المدينة، والشريان الحيوي للمدينة، لوقوعه بالقرب من منطقة عرقة، على امتداد وادي حنيفة بالرياض.
ويخلق مفهوم وتصميم المباني المكتبية الواقعة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، عناصر تتبنى التفاصيل التقنية والبيئية الموفرة للطاقة. وتبني المدينة الشركات المميزة التي تسعى، لإحداث نقلة نوعية في أول مدينة غير ربحية في العالم.
وصُمّمت المباني المكتبية الثلاثة، لتعكس بيئة عمل فريدة من نوعها في الرياض، حيث تقع المكاتب ذات الطوابق الأربعة في قلب مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، التي ستضم جملة من الخدمات، وتعكس بيئة جاذبة للمستفيدين من أنشطتها.
وتتميّز هذه المباني بالردهات الواسعة وبوقوعها على الساحة المفتوحة التي تُطل على وادي حنيفة، وكذلك بقربها من منطقة المشراق التي تحتضن مساحات التجزئة والسكن والمكاتب، وحاضنات الأعمال، إلى جانب بيئتها الحضرية التي تستضيف العديد من المتاجر والمطاعم والمساحات الترفيهية المُتاحة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى فندق إنديجو الذي يبعد دقيقتين سيراً على الأقدام؛ ما يعكس وجهةً مثالية للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه.
وتُعد مدينة محمد بن سلمان غير الربحية وجهة متعددة الاستخدامات، تسهم في خلق بيئة جاذبة بمجتمع مزدهر وطموح، وتسعى إلى تحقيق مستهدفات مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قيادات المستقبل.
وأبدى الرئيس التنفيذي لمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، ديفيد هنري، الاهتمام بمستأجري المكاتب، ومختلف القطاعات التي ستحظى ببيئة عمل مميزة ومُمكّنة، من الوصول إلى مجموعة واسعة من المرافق اليومية، وكذلك إلى المقر الرئيسي الجديد لمؤسسة مسك”.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المعمارية RMJM المُصممة للمباني المكتبية، أن الشركة عملت على تصميم منطقة المكاتب بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وسيوفر التصميم بيئة مُحفّزة للموظفين، بما يتماشى مع أهداف جودة الحياة في إطار رؤية 2030″.
